نظمت حشود مغربية، الأحد، مسيرة احتجاجية بمدينة الراشيدية جنوب شرقي المملكة، احتجاجا على حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة.

وندد المشاركون في المسيرة التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، بمواصلة الإبادة في غزة، والعدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على لبنان، محذرين من تداعياته السلبية على المنطقة.

 

كما رددوا شعارات تشيد بالصمود الفلسطيني في قطاع غزة، وأخرى داعمة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، فيما انتقدوا الدعم المستمر لتل أبيب من طرف الدول الغربية.

 

وهتفوا بشعارات: "علّي الصوت، غزة في قلبي موش حتموت (لن تموت)"، و"حاراتنا في الأقصى، قسما لن ننسى"، و"من بيروت لغزة.. مقاومة وعزة"، و"تحية فلسطينية لغزة الأبية”.

 

كما رفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع في المدينة، لافتات كتب على بعضها: "جماهير الراشيدية تندد بالمجازر الصهيونية، وتطالب بالوقف الفوري للعدوان وفتح المعابر”.

 

وتشهد العديد من المدن المغربية لا سيما العاصمة الرباط، مظاهرات متواصلة للتضامن مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الإبادة الصهيونية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع تل أبيب.

 

وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل قوات الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.