بقلم: الشيخ حجازي إبراهيم
عن قيس، عن جرير- رضي الله عنه- قال: "ما حجبني النبي- صلى الله عليه وسلم- منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي (1). وفي رواية: "... ولا رآني إلا ضحك" (2)، وعن عبـد الله بن الحـارث بن جزء قال: "ما رأيت أحـدًا أكثر تبسـمًا من رسـول الله- صلى الله عليه وسلم-" (3).
الشرح والمعاني:
إن للبسمة أثر السحر في جذب النفوس، وتأليف القلوب واستعطافها، ولقد كانت البسمة مرتسمة دائمًا على محيا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وينفق منها لكل مَن يلقاه، قالوا في ذلك: لأن شأن الكمال إظهار الانبساط والبشر لمن يريدون تألفه واستعطافه (4).
الشيخ حجازي إبراهيم |
ولقد خص الله الإنسان بالضحك والبكاء من بين سائر الحيوان، وليس في سائر الحيوان من يضحك ويبكي غير الإنسان، وقد قيل: إن القرد وحده يضحك ولا يبكي، وإن الإبل وحدها تبكي ولا تضحك.
والله وحده هو الذي قضى بأسباب الضحك والبكاء: ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)﴾ (النجم).
قال عطاء بن أبي مسلم: يعني أفرح وأحزن؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء(5).
وقيل أضحك من شاء في الدنيا بأن سره، وأبكى من شاء بأن غمّه.
وقيل: أضحك الأشجار بالنوار، وأضحك الأرض بالنبات، وأبكى السماء بالمطر.
وقيل: أضحك المؤمن في الآخرة وأبكاه في الدنيا.
وقال بسام بن عبد الله: أضحك الله أسنانهم وأبكى قلوبهم، وأنشد:
السن تضحك والأحشاء تحترق وإنما ضحكها زورٌ ومختلق
يا رُبَّ باكٍ بعين لا دموع لها وربَّ ضاحك سنٍّ ما به رَمَقُ (6)
الرسول- صلى الله عليه وسلم- يشارك الصحابة الابتسامة:
وكان الصحابة يضحكون في مجلس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يبتسم معهم، فعن سماك بن حرب قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم كثيرًا، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون، فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون، ويبتسم صلى الله عليه وسلم (7).
دوام الحال من المحال:
والمؤمن عند العظة والتذكرة يخبت منه القلب ويحزن الفؤاد؛ خوفًا من النار، كما أن حاله في المسجد ليس كشأنه في البيت، وليس هذا بعيب، ولا ينقص من الإيمان؛ ولكنه ظاهرة صحية تتفق وطبيعة الإنسان؛ حيث إن دوام حاله على نسقٍ واحدٍ شيء مستحيل، وصعب المنال.
عن حنظلة- رضي الله عنه- قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظنا ذكر النار قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة. قال: فخرجت فلقيت أبا بكر، فذكرت ذلك له. فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر، فلقينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فقلت: يا رسول الله نافق حنظلة، فقال: "مه". فحدثته بالحديث؛ فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل، فقال: "يا حنظلة ساعة وساعة، ولو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر لصافحتكم الملائكة حتى تسلم عليكم في الطرق" (8).
أثر الابتسامة في الحياة
ولمنزلة الابتسامة وعظيم أثرها بين المسلمين نرى أن النبي- صلى الله عليه وسلم-؛ حثنا عليها بأن جعلها من الصدقات وجعل في إنفاقها من الأجر والثواب مثل ثواب وأجر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعن أبي ذر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" (9).
إن معين البسمة مليء لا ينضب ماؤه بالإنفاق، مهما أكثرت من العطاء، ورويت به من ظمأى في معترك الحياة الحار، بل يسع الناس جميعًا.
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليَسَعْهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" (10).
قال المناوي: "أي لا تتسع أموالكم لعطائهم، فوسعوا أخلاقكم لصحبتهم، وقد كان ابن عياد كريم الوعد، كثير البذل، سريعًا إلى فعل الخير، فطمس ذلك سوء خلقه، فما ترى له حامدًا، وكان العارف إبراهيم بن أدهم يقول: إن الرجل ليدرك بحسن خلقه ما لا يدركه بماله؛ لأن المال عليه فيه زكاة وصلة أرحام، وأشياء أخر، وخلقه ليس عليه فيه شيء" (11).
إن الإنسان لا يستطيع أن يكفي جميع الناس بإنفاق أمواله؛ لكثرة الناس، وقلة المال، فهذا ليس في مقدور البشر، ومن ثم فعلى المسلم أن يسع الناس، ويرضيهم ببشاشة الوجه، والابتسامة الطيبة، لأن هذا يدخل السرور والرضا على قلوبهم، ورب بسمة فتحت لك مغاليق القلوب، فأمسكت بتلابيبها، ورب بسمة قادت ضالاًّ إلى الهداية، أو ردت عاصيًا عن الغواية، ورب بسمة فتحت باب الأمل أمام يائس قانط، أو أدخلت السرور على قلوب أعياها الضيق، وأحزنتها الآلام والمصائب فاكفهرت منها الوجوه.
ورب ثواب بسمة هذا شأنها، وذلك أثرها، يرجح بها ميزان أعمالك، وبها تزخر صحائف أعمالك بالحسنات، فتنجو من المهالك، وتنعم بجنات ونهر، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
فلا تحقرن من المعروف شيئًا، وأنفق ابتسامتك لكل مَن تقابل، وابسط وجهك لكل مَن تلقى، فما عند الله أبقى.
الابتسامة ضرورية لطلاب الدنيا
وإذا كانت الابتسامة صدقة يزخر بها الميزان يوم القيامة فهي باب واسع يدرُّ على الإنسان الكثير من المكاسب المادية والأدبية في الحياة الدنيا، وفي ذلك يقول الدكتور علي الحمادي مدير إدارة التدريب والبحوث بمعهد التنمية الإدارية: هل تريد الحصول على كنز ثمين دون أن تنفق درهمًا أو دولارًا واحدًا؟ إذا أردت ذلك فعليك بأمر مهم لا يكلف جهدًا ولا وقتًا ولا مالاً وهو الابتسامة، فهي مفتاح كل خير ومغلاق كل شر، لها مفعولها السحري وأثرها العجيب، ولا يمكن أن يتجاهلها من يرغب في كسب محبة الآخرين، إن كثيرًا من المؤسسات الناجحة تفرض على موظفيها الذين يتعاملون مع الجمهور أن يبتسموا من أجل كسب الزبائن والحصول على رضا العملاء.
ويتخذ بعض رجال الأعمال من المثل الصيني: "إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجرًا"، دستورًا عمليًّا للنجاح في أعمالهم التجارية والاقتصادية، ويؤكد هذه المقولة أحد عمالقة الإدارة الصناعية، وهو "شواب" مدير أحد مصانع الصلب في الولايات المتحدة، وكان يتقاضى راتبًا سنويًّا قدره مليون دولار: لقد أكسبتني ابتسامتي مليون دولار...
وتعد ابتسامة الترحيب إحدى أهم أدوات الإداري الناجح، وخاصة في مجال الإدارات الخدمية أو الجماهيرية، وهي أيضًا أحد مقاييس رفع مهارات التقديم والإلقاء الشفوي لموظفي أقسام العلاقات العامة والمشتريات والمبيعات (12).
ويقول الأستاذ عيسى السويدي مدير إدارة منطقة أبو ظبي التعليمية: لقد أضافت بعض النظم الغربية التربوية مادة جديدة لبرامجها التعليمية والتدريبية، ويتدرج تدريس هذه المادة بشكل تصاعدي حسب الهرم التعليمي للطالب فيبدأ تدريسها منذ المرحلة الابتدائية حتى التعليم الثانوي، وهذه المادة هي مهارات التعامل الاجتماعي أو مهارات اجتماعية، فيتعلم الطالب من خلال دروس هذا المساق الهام قواعد المرونة الاجتماعية، وأهمها مواضع ومجالات الابتسام.
وفي الولايات المتحدة تركز برامج التدريب الخاصة بالمهارات الاجتماعية على تعليم الأطفال المنبوذين؛ وهم الذين يعانون من عوارض وأمراض نفسية؛ الابتسامة بشكل صادق، ووفق خطة علاجية راقية ومتقدمة تهدف إلى إدماج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم بشكل اعتيادي ومقبول.
ويقول العالم النفسي واطسون: "ابتسمْ أعرفْ من أنت" (13).
ويقول الدكتور أحمد عبد العزيز النجار مدير مركز الدراسات والبحوث الأمنية بالإدارة العامة بشرطة أبو ظبي: تؤكد الأبحاث النفسية أن إحدى علامات الصحة النفسية هي قدرة الشخص على صنع ابتسامة صادقة نابعة من أحاسيس ومشاعر صادقة، فالإخصائي النفسي إذا أراد تتبع تاريخ نشأة السلوكيات السلبية في شخصية ما فإنه يختار أحد الانفعالات الاعتيادية للجهاز العصبي كالبكاء أو الضحك على سبيل المثال، ويستدل من دراستها على أسباب حدوث الخلل في التركيبة النفسية للحالة التي يقوم بتشخيصها، ويرصد مواقع الفرح أو الحزن وأسبابها وتأثيرها على شخصية المريض منذ طفولته وأثناء مراهقته حتى اكتمال نضجه، ويسجل كيف يترجم الشخص هذه المشاعر إلى انفعال ظاهر يؤكد إحساسه بها (14).
بسمة من نبي الله سليمان لنملة
﴿........ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا...... ﴾ (النمل).
يقول الإمام القرطبي: قولها: ﴿وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ التفاتة مؤمن، أي من عدل سليمان وفضله وفضل جنوده لا يحطمون نملة فما فوقها إلا بألا يشعروا، وقد قيل: إن تبسم سليمان سرور بهذه الكلمة منها، ولذلك أكد التبسم بقوله: ﴿ضَاحِكًا﴾ إذ قد يكون التبسم من غير ضحك ولا رضا، ألا تراهم يقولون تبسَّمَ تبسُّمَ الغضبان، وتبسم تبسم المستهزئين، وفي الحديث: تبسم تبسم المغضب، وتبسم الضحك إنما هو عن سرور، ولا يُسر نبي بأمر دنيا وإنما سر بما كان من أمر الآخرة والدين. وقولها: ﴿وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ إشارة إلى الدين والعدل والرأفة، ونظير قول النملة في جند سليمان: ﴿وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ قول الله تعالى في جند محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (الفتح: من الآية 25)، التفاتًا إلى أنهم لا يقصدون هدر مؤمن، إلا أن المُثنِي على جند سليمان هي النملة بإذن الله تعالى، والمثني على جند محمد صلى الله عليه وسلم هو الله عز وجل بنفسه لما لجنود محمد صلى الله عليه وسلم من الفضل على جند غيره من الأنبياء كما لمحمد صلى الله عليه وسلم فضل على جميع النبيين صلى الله عليهم وسلم أجمعين.
فتبسم ضاحكًَا من قولها؛ رُوي في بعض الكتب أن سليمان قال لها: لم حذَّرتِ النمل؟ أخِفْتِ ظلمي؟ أما علمتِ أني نبي عدل؟ فلم قلتِ: يحطمنكم سليمان وجنوده فقالت النملة; أما سمعت قولي: وهم لا يشعرون؟ مع أني لم أرد حطم النفوس، وإنما أردت حطم القلوب؛ خشية أن يتمنين مثل ما أعطيت، أو يفتتن بالدنيا، ويشتغلن بالنظر إلى ملككِ عن التسبيح والذكر. فقال لها سليمان: عظيني. فقالت النملة: أما علمت لم سمِّي أبوك داود؟ قال: لا. قالت: لأنه داوى جراحة فؤاده؛ هل علمت لم سميت سليمان؟ قال: لا. قالت: لأنك سليم الناحية على ما أوتيته بسلامة صدرك وإن لك أن تلحق بأبيك. ثم قالت: أتدري لم سخر الله لك الريح؟ قال: لا. قالت: أخبرك أن الدنيا كلها ريح. فتبسم ضاحكًا من قولها متعجبًا، ثم مضت مسرعة إلى قومها، فقالت: هل عندكم من شيء نهديه إلى نبي الله؟ قالوا: وما قدر ما نهدي له! والله ما عندنا إلا نبقة واحدة. قالت: حسنة، إيتوني بها. فأتوها بها، فحملتها بفيها فانطلقت تجرها، فأمر الله الريح فحملتها، وأقبلت تشق الإنس والجن والعلماء والأنبياء على البساط، حتى وقعت بين يديه، ثم وضعت تلك النبقة من فيها في كفه، وأنشأت تقول:
ألم ترنا نهدي إلى الله ماله وإن كان عنه ذا غنى فهو قابلُهْ
ولو كان يهدى للجليل بقدره لقصر عنه البحر يومًا وساحلُهْ
ولكننا نُهدي إلى من نُحبُّه فيرضى به عنا ويشكر فاعلُهْ
وما ذاك إلا من كريم فعاله وإلا فما في ملكنا ما يشاكلُهْ
فقال لها: بارك الله فيكم، فهم بتلك الدعوة أشكر خلق الله، وأكثر خلق الله (15).
ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
الإكثار من الضحك مضر بالقلب يُنهَى عنه شرعًا، وهو من فعل السفهاء والأراذل، مورث للأمراض النفسانية.
و"تميت القلب" أي تصيره مغمورًا في الظلمات، بمنزلة الميت الذي لا ينفع نفسه بنافعة، ولا يدفع عنها شيئًا من مكروه، وحياته وإشراقه مادة كل خير، وموته وظلمته مادة كل شر، وبحياته تكون قوته وسمعه وبصره وتصور المعلومات وحقائقها على ما هي عليه، ولهذا قال لقمان لابنه: (لا تكثر الضحك من غير عجب، ولا تمشِ من غير أرب، ولا تسأل عما لا يعنيك، ولا تضيع مالك، وتصلح مال غيرك، فإن مالك ما قدمت، ومال غيرك ما أخرت وقال موسي للخضر: أوصني. فقال: كن بسامًا ولا تكن غضابًا، وكن نفاعًا، ولا تكن ضرارًا، انزع عن اللجاجة، ولا تمشِ في غير حاجة، ولا تضحك من غير عجب، ولا تعيِّر الخطائين بخطاياهم، وابكِ على خطيئتك يا ابن عمران.
وفي صحف موسى "عجبًا لمن أيقن بالنار كيف يضحك، عجبًا لمن أيقن بالموت كيف يفرح، عجبًا لمن أيقن بالقدر كيف ينصَب، عجبًا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها!!" (16).
وقد كره العلماء منه الكثرة كما قال لقمان لابنه: يا بني إياك وكثرة الضحك؛ فإنه يميت القلب(17).
نصيحة تمسح الأحزان، وتمنح البهجة والسرور في كل حال، وكفى بالمؤمن أن يقف لقول إبراهيم بن أدهم عندما مر على رجل ينطق وجهه بالحزن والهم: أيها الرجل إني سائلك عن ثلاثٍ فأجبني، ثم قال: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: لا. قال: أينقص من رزقك شيء قدره الله؟ قال: لا. قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله؟ قال: لا. فقال إبراهيم: فعلام الهم والحزن؟
ولمن علاهم الحزن نقول:
كفكف دموعك وانشرح وانبذ همومك واسترح
ومهما أفاضت عليك الهموم من أحزانها فتجلد وابتسم لمن تلقى، فالكل يعيش معاناة الحياة، وما أجمل من يخفف الهموم والأحزان عن الآخرين، ولن يستطيع ذلك إلا إذا تغلب على همومه وأحزانه، ولم يجعل لها سلطانًا على عقله ولا قلبه، حتى يخرج إلى الناس ببسمة تكسو محياه ولسان حاله يقول:
لا تحسبوا ضحكي دليل البهجة للناس أضحك والأسى في مهجتي
--------------
المراجع:
1- فتح الباري 6/161/3035.
2- النووي على مسلم 16/34/2475.
3- تحفة الأحوذي 10/124/3721.
4- تحفة الأحوذي 10/124.
5- الجامع لأحكام القرآن 17/76.
6- مرجع سابق 16/76. بتصرف.
7- النووي على مسلم 150/79/690 - 2325).
8- النووي على مسلم 17/67 (2750).
9- تحفة الأحوذي 6/89/2022.
10- فيض القدير 2/557/2545.
11- مرجع سابق.
12- جريدة الاتحاد بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 9/7/1995م.
13- مرجع سابق.
14- مرجع سابق.
15- الجامع لأحكام القرآن 13/115.
16- "فيض القدير" 1/124/4118.
17- تفسير القرطبي عند تفسير قوله تعالى فتبسم ضاحكا.