قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الاثنين، إن إيصال المساعدات هي "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لأطفال غزة، في ظل حرب الإبادة والتجويع الصهيونية المستمرة منذ أشهر على القطاع.

وقالت اليونيسيف في منشور عبر منصة "إكس"، إن "إيصال المساعدات هي مسألة حياة أو موت للأطفال في غزة".

وأكدت على أن "الاحتياجات فورية هائلة من مياه وغذاء ودواء ووقود” في القطاع.

وشددت على أن "وقف إطلاق النار الإنساني الفوري يوفّر أفضل فرصة لإنقاذ الأرواح وإنهاء المعاناة” في غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن الهجوم الصهيوني المحتمل على مدينة رفح حيث يقيم مئات آلاف النازحين الفلسطينيين جنوب غزة، “سيكون المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات” المقدمة للقطاع المحاصر منذ أشهر.

ورغم إصدار محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي، أوامر مؤقتة للاحتلال الصهيوني في قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا، إلا أن تل أبيب تواصل يوميا تحدي هذه الأوامر عبر سياسات وإجراءات عسكرية تزيد المعاناة الكارثية لنحو 2.3 مليون فلسطيني بقطاع غزة، وفقا لمصادر محلية وأممية.

وتشمل هذه السياسات استمرار شن هجمات مكثفة وعشوائية على غزة، وتقليص المساعدات الإنسانية الشحيحة أصلا، ومواصلة الاجتياحات البرية في مناطق سكنية، والاعتداء على مستشفيات، ضمن حرب مدمرة مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.

ولا تلبي المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع عموما سوى 7 في المائة من احتياجات السكان من المستلزمات الغذائية والإغاثية كافة، وفقا لوكالة "الأونروا".

ومنذ اندلاع الحرب، تعاني غزة من شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود صهيونية؛ مما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وباتت مناطق عديدة في القطاع على شفا المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.