واصل عمال غزل المحلة في مصر، اليوم، السبت 24 فبراير 2024، إضرابهم عن العمل، للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 6000 جنيه ، وتدريج زيادة الأجور حسب الأقدمية، وتخفيض الضرائب التي يقومون بدفعها.
وتجمع عمال الوردية، والبالغ عددهم نحو 7000 عامل وعاملة في ميدان طلعت حرب داخل الشركة، بينما فشلت محاولات أعضاء اللجنة النقابية التابعة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر-الموالي لنظام الانقلاب-، في صرفهم عن الإضراب وإثارة مخاوفهم من عواقبه، مما أستفز العمال، ودفعهم لطردهم خارج ساحة الإضراب.
كما حاول مهندسو مصانع الملابس التفاوض مع عاملات غزل المحلة للعودة للعمل دون جدوى، حسب ما نقلته دار الخدمات النقابية والعمالية.
وبدأ الإضراب يوم الخميس الماضي، مع زيارة محافظ الغربية لمعرض "أهلاً رمضان" بشركة غزل المحلة، وقيام العاملات بالهتاف في مواجهته.
ويعمل في شركة "غزل المحلة" حالياً 14 ألف عامل، وتعمل الشركة بنحو 20% من طاقتها، وتقوم الشركة القابضة المالكة لها ببيع أصولها وممتلكاتها بالتدريج تمهيداً لتصفيتها.