"ألما"؛ طفلة فلسطينية من سكان قطاع غزة وجدت نفسها فجأة تحت الأنقاض بعد أن قصف الاحتلال الصهيوني بيت عائلتها، لكنها رفضت أن يخرجها المسعفون قبل أن ينقذوا عائلتها وأخوها الرضيع.
وتعرض أول أمس المبنى المكون من 5 طوابق في حي اليرموك وسط مدينة غزة، وتسكن فيه عائلة الطفلة ألما؛ لغارات صهيونية راح ضحيتها عشرات المدنيين الذين نزحوا لهذا الحي المأهول بالسكان.
وبعد قصف البيوت من قبل طائرات الاحتلال، اتجه المسعفون لمحاولة انتشال الجثث وإنقاذ المصابين، وسمعوا صوت ألما (12 عاما) من تحت الأنقاض وتحدثوا معها، لكنها قالت لهم إنها لا تريد أن تخرج قبل أن ينقذوا عائلتها وأخوها الرضيع، في مشهد مؤلم جدا.