جاء الرد الهزيل لنظام الانقلاب على إعلان إثيوبيا إتمام الملء الرابع لخزان السد الكارثي كاشفا عن جريمة تواطئه بالتساهل في بناء السد حتى تم تشييده بعد سنوات من المفاوضات المملة والتخاذل من قائد الانقلاب الذي أكثر من وعوده للشعب بأن حصة مصر في مياه نهر النيل لن يستطيع أحد المساس بها، وزاد من تخديره للشعب بالقيام بمناورات عسكرية وتلويحات بالحرب هللت لها أذرعه الإعلامية، ولكن النتيجة كانت صفرا حيث واصلت إثيوبيا بناء السد بعد توقيع السيسي بالموافقة إعلان المبادئ في مارس ؛ 2015. الأمر الذي وضع مصر تحت رحمة إثيوبيا التي تعمل وفق مخطط صهيوني لتخريب مصر بتعطيشها وتجويع شعبها.
و تواصل التخدير من جانب الخائن العميل الصهيوني الذي شرع في تدمير مصر منذ عشر سنوات، حيث اعتبر نظامه الإعلان الإثيوبي مجرد انتهاك جديد من أديس أبابا وعبء على المفاوضات المستأنفة بينهما"،
ومازالت خارجية الانقلاب تعلن بلا خجل أنها تواصل مسار المفاوضات المستأنفة، والتي تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها. بل قالت إن تلك المفاوضات معقود الأمل عليها في أن تشهد جولتها القادمة المقرر عقدها في أديس أبابا، "انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد".
وفي 13 يوليو2023 اتفق الخائن العميل عبد الفتاح السيسي وآبي أحمد، على بدء مفاوضات "عاجلة" بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد تنتهي خلال أربعة أشهر.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد 10 سبتمبر 2023، انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يشكّل مصدر توتر مع مصر والسودان، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأنه بين الدول الثلاث.
ونشر أحمد مقطع فيديو على حسابه بموقع "إكس"، وقال: "يسعدني الإعلان عن الملء الرابع والنهائي لسد النهضة. ساعد الإثيوبيون في ذلك بتعاونهم، وقد تمت المهمة بنجاح".
وأضاف: "واجهنا كثيراً من التحديات، واضطررنا مراراً إلى التراجع. واجهنا تحدياً داخلياً وضغوطاً خارجية"، لكنه أكد أن بلاده "ستنجز ما تعهدت به"، موضحاً: "أعتقد أننا في الفترة المقبلة سنكمل ما خططنا. نشكر الله. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأتعهد بمواصلة دعم السد حتى النهاية".