استشهد مواطن فلسطيني – اليوم الجمعة، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بعد تنفيذ عملية طعن أدت إلى إصابة جندي صهيوني، على حاجز معبر رنتيس قرب رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة تبلغها من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب مهدي سمير محمد بيادسة (29 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله.

ووفق موقع واي نت الصهيوني فإن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة جراء تعرضه هجوم تضمن محاولة الاستيلاء على سلاحه، معلنا ما أسماه “تحييد” المنفذ الذي هاجم الجندي خلال محاولة تفتيشه بقبضتيه.

ويعني مصطلح “تحييد” إطلاق النار تجاه الشخص والسيطرة عليه، وغالبًا ما يعني استشهاده.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال في تصريح مقتضب أن “مشتبها به” وصل في سيارة عند معبر رنتيس، وأثناء تفتيشه من جندي صهيوني، هاجم الجندي وحاول الاستيلاء على سلاحه.

وأشار إلى أنه “بعد العراك” أطلق أحد الجنود في المنطقة النار على “المشتبه به الذي تم تحييده”.

واعترف الناطق الصهيوني بإصابة جندي بجراح طفيفة وأنه نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وسجلت 24 عملا مقاوما.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، 5 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإسقاط طائرة استطلاع، إلى جانب إلقاء زجاجة حارقة و3 عمليات تصدي للمستوطنين، وتحطيم مركبة لهم، واندلاع المواجهات في 11 نقطة.

كما وثق مركز "معطى" خلال شهر مايو المنصرم، مقتل  اثنين صهاينة، وإصابة 28 آخرين في 1025 عملًا مقاومًا بينها 124 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح ضد أهدافٍ صهيونية في الضفة المحتلة ومدينة القدس.