استشهد شاب فلسطيني مساء أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب يزن عمر جميل خصيب (23 عاماً)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل رام الله الشمالي بكلا الاتجاهين، عقب إطلاق النار صوب الشاب الفلسطيني، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من جريمة إسرائيلية نكراء اقترفها مستعربون صهاينة في مدينة جنين، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة 18 آخرين، ما رفع عدد الشهداء الإجمالي إلى 89 منذ بداية العام.

إصابات غرب رام الله

كما أصيب شابان بالرصاص الحي، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية دير ابزيع غرب رام الله.

وقالت مصادر محلية إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في ساقيهما، خلال المواجهات التي أغلقت فيها قوات الاحتلال طريق “وادي الدلب”، ووصفت إصابتهما بين المتوسطة والطفيفة.

ووفق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، فقد اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في كلا من القدس ورام الله وجنين وقلقيلية وسلفيت ونابلس وبيت لحم والخليل.

تصاعد أعمال المقاومة

وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث تم تسجيل 40 عملا مقاوما، من بينها 5 عمليات إطلاق نار، وإلقاء زجاجتين حارقتين، وخمس عمليات تصدي للمستوطنين، إلى جانب تحطيم 3 مركبات لهم واندلاع المواجهات في 25 نقطة.

وأطلق مقاومون النار صوب جنود الاحتلال في طوباس وعلى حاجز يالجلمة وسالم ومستوطنة شاكيد في جنين، إلى جانب مستوطنة حرميش في طولكرم.

وتصدى الفلسطينيون للمستوطنين في عزون بقلقيلية، ومردا ومستوطنة أرئيل في سلفيت، وحوسان في بيت لحم، وبيت أمر في الخليل، حيث حطموا مركبات لهم، كما شهدت قرية جماعين بنابلس عمليات تصدي للمستوطنين وإلقاء حجارة.

وفيما يتعلق بالعمليات النوعية، فقد سجلت الضفة الغربية عمليات إطلاق النار على قوات الاحتلال في مستوطنة حرميش بطولكرم، وعلى طائرات الاستطلاع في طوباس، وعلى قوات الاحتلال المتمركزة على حاجزي الجلمة وسالم وإطلاق النار على مستوطنة شاكيد.