استشهد شاب -الأربعاء- متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها، جراء إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي صوبه، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد محمد توفيق بدارنة (25 عاما)، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوبه، عقب محاصرة أحد المنازل في البلدة.

وهو ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في صدره، ونقل إلى أحد المستشفيات، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.

وقبلها، أعلن عن إصابة شابين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب جنين، ومحاصرة أحد المنازل فيها.

واشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة، في حين انتشرت قناصة الاحتلال فوق أسطح المنازل خلال محاصرة منزل الأسير المحرر عبد الغني حرز الله.

واعتقلت قوات الاحتلال حرز الله من المنزل المحاصر في بلدة يعبد، إضافة إلى منع دخول سيارات الإسعاف إلى البلدة.

وعقب استشهاده انطلقت مسيرة من مستشفى ابن سينا جابت شوارع جنين وصولاً إلى المستشفى الحكومي، حمل الشبان خلالها جثمان الشهيد وسط هتافات غاضبة.

 وطالب المشاركون في المسيرة بتصعيد المقاومة ضد قوات الاحتلال، كما أقسموا على مواصلة العمليات الفدائية والتصدي للعدو بكل الوسائل.

وعمّت حالة من الإضراب الشامل -اليوم- مدن  الضفة المحتلة ومناطقها؛ تلبية لدعوات أطلقتها مجموعة “عرين الأسود”؛ حداداً ونفيراً وغضباً بعد استشهاد خمسة فلسطينيين -أمس- برصاص قوات الاحتلال في رام الله والخليل.

وأغلقت المحال التجارية في نابلس ومناطق عدة بالضفة الغربية أبوابها؛ التزاماً بالإضراب الشامل، في حين اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند نقاط التماس.

وزفت حركة حماس الشهداء، مؤكدة أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.