استشهد الفلسطيني عدي التميمي (22 عاما) بعد أن نفذ عملية إطلاق نار تجاه حراس مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة، مساء الأربعاء، بعد 11 يوما من تنفيذه عملية على حاجز شعفاط العسكري قتل فيها مجندة صهيونية.

 وأظهر مقطع فيديو للعملية التميمي وهو يشتبك مع حراس المستوطنة ويصيب أحدهم قبل أن يستشهد.

وقالت خدمة "نجمة داوود" العبرية إن حارس مستوطنة أصيب في العملية ونقل إلى مستشفى شعاري تسيديك.

ومعالي أدوميم هي إحدى أكبر المستوطنات في الضفة الغربية وتقع بين القدس المحتلة والبحر الميت.

في وقت سابق من الشهر الجاري، قتلت مجندة صهيونية متأثرة بجروح أصيبت بها في الهجوم على حاجز عسكري.

وقال الجيش في بيان مقتضب آنذاك "قتلت مجندة خلال الليل متأثرا بجروح خطرة أصيب بها في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شعفاط".

وأظهر تسجيل فيديو نشرته قوات الاحتلال منفذ الهجوم وهو يترجل من سيارة، ويفتح النار على مجموعة من الجنود، قبل أن ينسحب من المكان، دون أن تصيبه رصاصات أطلقها جنود الاحتلال صوبه.

وعلى إثر العملية فرضت قوات الاحتلال حصارا على مخيم شعفاط، للبحث عن منفذ العملية، قبل أن يعود من جديد لتنفيذ عملية إطلاق النار تجاه حراس مستوطنة معاليه أدوميم.

وعلى مدى 11 يوما، لم تتمكن أجهزة أمن الاحتلال من اعتقال التميمي، رغم إطلاقها عمليات تمشيط واسعة داخل مخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة، تطورت إلى مواجهات عنيفة مع الأهالي، واعتقال عدد من أقاربه.