يستعد الفلسطينيون غدًا الأحد، لتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في جميع أرجاء الوطن؛ لمواجهة المحاولات الاستيطانية لتنظيم مسيرات استفزازية ورفع الأعلام الصهيونية في مدينة القدس، وباحات المسجد الأقصى.

وأطلقت جهات فلسطينية وطنية عدة، دعوات للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للرباط والوصول إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في التصدي للمستوطنين، وإفشال محاولات فرض سيطرتهم على القدس.

ودعت حركة حماس -في بيان لها اليوم السبت- جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد الواسع في عموم فلسطين وخارجها دفاعا عن القدس والأقصى وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقالت الحركة -في بيان لها-: "ليكن يوم الأحد هبة جماهيرية واسعة لشعبنا وأمتنا، في كل أماكن وجودهم دفاعا عن القدس والأقصى".

كما ناشدت الأمتين العربية والإسلامية وقادة الحكومات وشعوبها عدَّ "يوم الأحد، بمثابة اليوم المُقدس، لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية كونها مسئولية تاريخية".

بدورها، دعت القوى والوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، للنفير العام، وتصعيد المواجهة على نقاط التماس؛ ردًّا على  مسيرة الأعلام في القدس.

كما طالبت الفلسطينيين بتفعيل الإرباك على الطرق الالتفافية والحواجز؛ نصرة للقدس، ورفع العلم الفلسطيني في جميع الفعاليات والمسيرات الشعبية.

من جهته دعا الحراك الشبابي في فلسطين، اليوم السبت، الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1984، للصلاة في المسجد الأقصى، والرباط فيه، تصديا لمحاولات المستوطنين تنظيم مسيرة أعلام.

وأكد الحراك في دعوته ضرورة إشعال جذوة المواجهات وإرباك الاحتلال، لإفشال مخططاته في فرض سيادته على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وناشد الحراك الفلسطينيين في كل من اللد الرملة وأم الفحم، الرباط في المسجد الأقصى، والمشاركة في المواجهات مع الاحتلال للتصدي لكل محاولاته السيطرة على مدينة القدس وفرض سيطرته عليها.