مازالت داخلية الانقلاب تحتجز الصحفي أحمد سبيع احتياطيا للعام الثاني على التوالي منذ اعتقاله فى 29 فبراير 2020.
أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين، وكان يعمل صحفياً في جريدة "آفاق عربية"، أعادت قوات الأمن اعتقاله من مسجد الحمد بالتجمع الخامس، أثناء مشاركته في تشييع جنازة المفكر الراحل د. محمد عمارة، واقتادته إلى مكان مجهول، ليختفي عدة أيام قبل أن يظهر فى مكتب التحقيقات بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس يوم 2 مارس 2020 ويرحل إلى سجن العقرب شديد الحراسة 1.
وكانت سلطات الانقلاب قد ألقت القبض علية سابقا في عام 2013 بتهمة نشر أخبار كاذبة، والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"غرفة عمليات رابعة".
وظلَّ سبيع ما يقارب أربع سنوات في الحبس الانفرادي إلى أن قضت المحكمة العليا في مصر بإخلاء سبيله في 17 مايو 2017 بعد ثبوت براءته وبطلان التهم الموجهة ضده، ليحصل على إخلاء سبيل بتدابير احترازية.