نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقادتها د.إبراهيم اليازوري الذي رحل اليوم في قطاع غزة عن عمر ناهز الثمانين عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ناعيا اليازوري: "نفتقد اليوم ركنا من أركان مسيرة الدعوة والجهاد، قامة عظيمة ربى أجيالا وأجيالا على حب الإسلام وفلسطين، عرف بصبره وثباته وإقدامه وإخلاصه وحبه لإخوانه وأبناء شعبه، وقدم ابنه (مؤمن) شهيدا على طريق الحرية والكرامة".
وأضاف هنية في بيان صحفي، أن "اليازوري" أفنى حياته من أجل دعوة الإسلام والجهاد الطويل لتحرير فلسطين المباركة.
وقال: "نفتقد اليوم قامة عظيمة ربى أجيالًا وأجيالًا على حب الإسلام وفلسطين"، لافتا إلى أن اليازوري عُرف بصبره، وثباته، وإقدامه، وإخلاصه، وحبه لإخوانه وأبناء شعبه، وقدم ابنه (مؤمن) شهيدًا على طريق الحرية والكرامة.
وعبر حسابه على "تويتر" قال د. موسى أبو مرزوق: "ننعى لأمتنا وشعبنا وحركتنا وفاة د.ابراهيم اليازوري، أحد مؤسسي حركة #حماس، الذي قدم لأمته وشعبه وقضيته الكثير، فقد كان مجاهدًا صابرًا ثابتًا ومخلصًا محباً لـ #فلسطين وأبنائها،رحمه الله رحمةً واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وعوّض أهله وذويه وإخوانه خير العوض، وإنا لله وإنا إليه راجعون.".
وأضاف المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن اليازوري توفى في المستشفى الأوروبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إثر إصابته بفيروس كورونا، ومن المقرر أن يشيع في العاشرة صباح الجمعة بساحة السرايا.
وولد الفقيد الراحل إبراهيم اليازوري في 1941، في قرية بيت دراس، وباشر دراسة الصف الأول الابتدائي في قريته، لكنه لم يكمله نتيجة أحداث الحرب التي اندلعت عام 1948، واحتلال القرية من قبل العدو الصهيوني، بحسب ترجمة له على موقع الحركة على الشبكة.
وانتقل اليازوري وعائلته جراء الحرب من قريتهم إلى مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة حيث استقروا بخيمة آنذاك في المعسكر الغربي.
ودرس الراحل بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمخيم خانيونس، ثم أكمل دراسته الثانوية قبل أن ينتقل إلى جامعة القاهرة ليدرس في كلية الصيدلة عام 1960.
وأنهى اليازوري دراسة الصيدلة في القاهرة عام 1965، ثم عاد إلى غزة ليعمل في صيدلية خاصة به، إلى جانب نشاطه الدعوي.
وفي ديسمبر عام 1987، شارك اليازوري الشيخ الراحل أحمد ياسين في تأسيس حركة “حماس”.