سخر  نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صحف مصرية وغربية خبر ترشح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لنيل جائزة نوبل للسلام.

وكان عضو برلمان الدم مصطفى الجندي، المعروف بتأييده للسيسي، بصفته رئيس ما يُسمى "تجمع برلمانات شمال أفريقيا"، الذي يضم مصر والسودان وجنوب السودان، وهو غير ذي صفة للترشيح لجائزة "نوبل للسلام" في الأصل.

كما رشح الجندي رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان، بدعوى نجاحهما في عقد اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وجماعات مسلحة، برعاية السيسي.

وسخر حساب تيتو: "‏آخر نكتة على الصبح.. السيسي مرشح لجايزة نوبل.. وغالباً الجايزة هتبقى عبارة عن درع من البلح".

وربط تركي الشلهوب بالتطبيع: "‏ترشيح عبد الفتاح ‎#السيسي لجائزة نوبل للسلام بعد ساعات من تهنئته نتنياهو على اتفاق التطبيع مع الإمارات! ما دامت أميركا تتعامى عن أشباه الرؤساء هؤلاء.. ونتنياهو يجندهم للتطبيل له، فمن الطبيعي أن نجدهم يحصلون على جوائز السلام العالمية وألقاب الشرف الزائفة!".

 

وسخرت صاحبة حساب "قهوة مرة"، قائلة: "‏اتحاد برلمانات شمال أفريقيا يرشح السيسي وبرهان وسلفاكير لنيل جائزة نوبل.. هنا الخبر عادي وتم التصفيق له.. الخبر غير العادي ان هذا الاتحاد يتكون من برلمان مصر والسودان وجنوب السودان".