بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الشوربجي، اليوم  نظر جلسة محاكمة أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، وعبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار، في واقعة اتهامهم بالاستيلاء على المال العام باتحاد الإذاعة والتليفزيون.

 

ووصل الفقي والمناوي إلى دار القضاء العالي، وارتدى الأول البدلة و"الكرافتة"، كونه مخلى سبيله في القضية.

 

وكانت النيابة العامة، قد أحالت المتهم الأول إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت له الاتهام بصفته، بأن استولى على فروق أسعار في قيمة الإعلانات التي تدخل لقطاع الإذاعة والتليفزيون، وتسبب في خسائر بلغت 360 مليون جنيه، كان من شأنها تراجع حصيلة الإعلانات.

 

ونسبت إلى المتهم الثاني تسخير الإعلاميين بقطاع التليفزيون خلال ثورة ٢٥ يناير، للقيام بأعمال من شأنها تصوير الثوار على أنهم مجموعة من البلطجية.