قال خالد حسين المحرر بموقع "اليوم السابع" إن داخلية الانقلاب هي التي أصابته ومعه المصور عمرو سيد وقتلت الطالب محمد عادل.

 

وأضاف "أيوة الداخلية ضربت بالآلي واحنا بنغطي الاشتباكات ومشوفتش غير طوب وألعاب نارية مع الطلاب".

 

وأكد في تدوينة عبر صفحتة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن كل الطلاب جروا من البوابة عندنا بدأت قوات الانقلاب إطلاق الرصاص من السلاح الآلي بكثافة من خارج الجامعة". وكان واقفًا خلف شجرة في مواجهة قبة الجامعة، موضحًا أنه كان متخفيًا، وكان معه زميله، وقال له "ارجع".

 

وتابع: ابتديت ارجع واحدة واحدة أنا وهو واديت ضهري للسور اللي واقفة عنده الداخلية ووشي للطلاب وبعد كدة لاقيت حاجة مرة واحدة دخلت من ضهري وعملت شكل الفرقعة في جسمى وخرج المقذوف من تحت القلب على طول وانا وشي للطلاب وضهري للداخلية لاقيت الدم بينزل فى اللحظة دى حاولت اتماسك واروح ناحية الطلاب ما كملتش كتير ووقعت طبعًا سمعت صريخ الطلبة حواليا وانا بتشاهد، وخلاص كنت بقول الحمد لله لو على كدة النهاية بس والله.

 

وأشار إلى أنه  تذكَّر في هذه اللحظة والدته ورأى  بجانبه الطالب محمد عادل أثناء محاولة الطلاب إيقافه على قدميه حتى قالوا  "لا إله إلا الله عادل مات".

 

وتابع: انتقلت لمبنى عرفت بعد ما زملائي الصحفيين حكولي انه كان علوم وفضلو يصرخوا كتير "اسعاااااااف" وأنا حاسس باللى حواليا بس مش قادر اتكلم غير أنى اتشاهد وبس وطبعًا البشوات منعوا الإسعاف تخش الجامعة وجرى أحد الطلبة المحترمين على إسعاف المدينة اللى دخلتلنا انا وعمرو والطالب اللي مات الله يرحمه.

 

وأوضح أنه انتقل بعد ذلك مع زميله عمرو  والشهيد محمد عادل إلى مستشفى الطلبة، واصفًا إياها بالعربخانة والمجزر مضيفًا: شوية كلاب مش ممرضين عندهم رحمة وأنا سامعهم بيسألوا فين بياناته والفلوس والكارنيهات وسايبنا ننزف لحد ما ربنا عافانا وانتقلنا للقصر الفرنساوى فقدت الوعي هناك من كتر الألم .

 

واختتم خالد حسين شهادته قائلاً: وعلى فكرة حقي مش هسيبه منها بإذن الله.. خاف من واحد داق طعم الموت بجد!