أكدت سلمى أشرف مسئول ملف مصر الحقوقي بمنظمة هيومن رايتس مونيتور أن الجرائم والانتهاكات التي تتم في مصر من بعد الانقلاب العسكري الآن جاوزت حدود المعقول، فالقتل أصبح على الهوية، وكذلك السجن والتعذيب اصبح حكرًا على معارضي الانقلاب في مصر وبدون اسباب وهم وحدهم يتعرضون للقتل والتعذيب والسجن بسبب تظاهراتهم السلمية.

 

وقالت على قناة الجزيرة مباشر مصر ان فضح حالات التعذيب لن يقلل منها، ولكن هدفه إحراج تلك السلطات غير الشرعية أمام العالم لفرض عقوبات عليهم أو أي شكلٍ من أشكال الحصار، وهو ما سنراه واقعًا عمليًّا خلال الفترة القادمة.

 

وشددت على ضرورة استمرار توثيق الجرائم بدقة وتقديمها للمنظمة من أجل محاصرة النظام انقلابي وفضحه عالميًا، ومن ثم محاكمتهم كمجرمين حرب.