فجر الناشط السياسي، هيثم غنيم، قضية الطالب عمر جمال متولي إبراهيم الشويخ، والملقب بـ "أسد الأزهر" المحجوز بقسم ثان مدينة نصر والذي كشف بدوره عما يتعرض له من تعذيب وانتهاكات بشعة داخله، وذلك بعد أن تم إلقاء القبض عليه من قبل أثناء خروجه من الكلية وهو في طريقه إلى موقف الحي السابع بمدينة نصر، بعد أن وجه له أحد الضباط مسدسه وهدده بإطلاق النار عليه.



أكد عمر جمال أنه تم إرساله إلى قسم ثان مدينة نصر بعد أن تم ضربه وسرقة محفظته وهاتفه المحمول، وهناك تم وضعه بالدور الثاني بالقسم بغرفة حبس تسمى "الثلاجة".


ويصف جمال ما حدث له قائلاً: وضعت الكلابشات بيده وقيدوه من الخلف، كما غموا عينيه بفوطة حمراء، مضيفًا "كانت الكهرباء لا تفارق جسدي كانوا يكهربونني أكثر مما يسألونني وكانت كل الأسئلة عمن يشارك في المظاهرات من ينظمها من يضع خطط التظاهر ومين يعطيك فلوس في الجامعة".


وأوضح جمال أنه نظرًا لعدم حصول معذبيه على جواب كاف منه استخدموا أساليب أخرى للتعذيب منها التعذيب تحت الإبط وبالبطن وأطراف أصابعه ثم ازداد الأمر ليصل إلى كهربته بالأجهزة التناسلية، يرافقه الضرب بالعصي على الظهر والمؤخرة.


وكشف أسد الأزهر عما تعرض له من انتهاكات جنسية قائلاً: "كان التحرش الجنسي بشكل متكرر يضعون أيديهم وأصابعهم في مكان الإخراج.."، ليتم بعد ذلك إجباره على تسجيل فيديو تم إملاؤه فيه بما يقول، تلاه إلقاؤه بالحبس الانفرادي بعد جلسة تحقيق أخرى مسائية من ضابط آخر ثم حبسه لحين عرضه على النيابة.


ومن جانبه أكد غنيم أن زملاء عمر الشويخ قد زاروه في الحجز- يوم الثلاثاء الماضي- ليجدوه لا يستطيع الكلام ويقف بصعوبة شديدة، طالبًا منهم نجدته ليأتوا له بمحامٍ نظرًا لعدم وجود محامٍ معه أثناء تحقيقات النيابة عمه، كما أنه يرغب في رؤية والدته.


وأعلن غنيم عن تقدمه ببلاغ بتلك الواقعة لكل المراكز الحقوقية وكل المهتمين بحقوق الإنسان، مضيفًا "طالبتم قبل ذلك بأسماء فها هي الأسماء وها هي الصور وها هي الحالات فأرونا فعلكم".